تقتضي التربية الإيجابية الاحترام المتبادل والتقدير لحقوق الأطفال كأفراد.
يولد الأطفال بالعديد من الاختلافات في شخصياتهم وقدراتهم وتفضيلاتهم.
توفر التربية الإيجابية، كما تُعرِّفها ريبيكا إينس في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، مجموعة من الأدوات والتقنيات التي يمكن للوالدين استخدامها للتفاعل مع أطفالهم بطرق أكثر إيجابية وتعاطفية.
الحرص على الحفاظ على روتين منتظم في المنزل بشكل منسق وجدي، فإذا كان من المتوقع أن يقوم الأطفال بترتيب أَسِرتهم وارتداء ملابسهم وتنظيف أسنانهم كل صباح قبل تناول الإفطار، فيجب الحرص على هذا الروتين كل يوم.
في حالة الانفصال أو الطلاق، يُشدد على أهمية الحفاظ على روتين الأطفال قدر الإمكان، والتأكيد على أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الانفصال، وأن الأبوين سيظلان يحبانهم.
العالم العربي الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي شؤون إقليمية العالم
كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل؟
تتطلب التربية الإيجابية أن يكون الأهل متوسطي التعامل مع الطفل بما يخص الصرامة، أي ألا يرخوا زمام الأمور كثيراً ويتركوا الطفل من دون قوانين أو طرق تأديب، وألا يشدوا الأمور عليه كثيراً، وذلك لأنّ الطفل يحتاج إلى الإيجابية حتى يشعر أنّه محبوب، ويحتاج أيضاً التربية الإيجابية للاطفال إلى القوانين حتى يشعر بالأمان ولا يضطر إلى القلق أو اتخاذ قرارات خاطئة.[٣]
التغييرات الكبيرة في الحياة مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة أو ولادة أخ أو أخت جديدة يمكن أن تكون مصدرا للإثارة ولكنها أيضاً يمكن أن تشعر الأطفال بالقلق والتوتر.
تربية الأطفال ليس بالأمر السهل، فإما أن تكون صحيحة وسليمة وإما أن تكون فاشلة تنتج عنها سلبيات بسبب عدم قدرة الوالدين على تأدية واجبهما على أكمل وجه.
ثانيًا، يعتمد بناء علاقة صحية على التواصل الجيد. الوالدين بحاجة إلى التحدث مع أطفالهم بانتظام وفي طرق تعزز الفهم المتبادل.
هذا قد يتطلب من الآباء استكشاف الأزمات النموية التي قد تكون موجودة، مثل القلق من الانفصال أو نور الامارات تغييرات النمو الجسدي.
إستراتيجيات يومية لتنشئة الطفل على تحمل المسؤولية الكاملة
ثالثًا، يجب على الوالدين توفير الدعم العاطفي لأطفالهم. ذلك يعني توفير الحب والأمان والتشجيع، وكذلك القدرة على التعامل مع المشاعر الصعبة والتوترات اليومية.
Comments on “An Unbiased View of التربية الإيجابية للاطفال”